العنكبوت

مقالات سياسية | إجتماعية | رياضية | إخبارية

الاجتماعية

مع الممثل شمو السوداني الذي شارك في الفيلم الأجنبي “LIMBO”

مرحباً بك، آدم عبدالرحمن ضوالبيت، المعروف باسم شمو. نحن متشوقون لسماع قصتك الفنية وتجربتك في السينما كيف بدأت رحلتك في عالم التمثيل؟

شكراً لك! ولدت في ولاية جنوب دارفور، في مدنية نيالا بحي السكة حديد، تأثرت بالمجتمع الذي ترعرعت فيه، وكانت بدايتي في التمثيل عن طريق المسرح خلال المرحلة الثانوية في مدرسة مصعب بن عمير، هناك اجتمعنا كأصدقاء مبدعين من فرقة سنابل وكوّنا ملتقى المشيش للإبداع والفنون.

يبدو أنك بدأت من القاع وحققت الكثير من النجاحات. ما هي أبرز أعمالك المسرحية؟
شاركت في مسرحية “أهل الكهف 2087” التي قدمناها في مهرجان البقة بالخرطوم ونلنا الجائزة الكبرى. كما كان لدينا أيضًا مسرحية “الأحلام الضائعة” و”بيضة أكتيكيت” التي قدمت في مهرجانات عدة. فزت بجائزة أفضل ممثل في مسرحية “جمل بلا سرج”.

ومن ثم، كيف انتقلت من المسرح إلى السينما الدولية؟
شاركت في مهرجانات دولية مثل روتردام ومهرجان اليونسكو في فرنسا. وكان لي شرف المشاركة في الفيلم الأجنبي “LIMBO”، بالإضافة إلى مسرحية “Wheel of Fortune” مع مجموعة مسرحية تُدعى World Spirit Theatre.

ما هي رؤيتك لدور الفن في المجتمع السوداني؟
أعتقد أن الفن يمكن أن يكون له تأثير عميق في تعزيز الروابط المجتمعية، إذا استُخدم بشكل صحيح، يمكن أن يساهم في حل القضايا المجتمعية ويساعد في استدامة السلام وتقبل الآخر.

هل لديك مشاريع جديدة في الأفق؟
نعم، لدي عمل جديد سيتضمن 30 حلقة سيتم عرضها في شهر رمضان بإذن الله، الأدوار الكوميدية دائماً ما كانت محببة لي، لكنني أيضاً مهتم بالأدوار الرسالية والتوعوية للمعالجة الاجتماعية.

وما هي التحديات التي تواجهها في هذا المجال بالسودان؟
من الصعب بالسودان إنتاج أعمال تنافس عالمياً بسبب نقص المعدات، وإن وجدت فهي ليست بتلك السهولة  هذا موضوع يؤرق الكثير من الفنانين نسعى لتطوير كورسات مكثفة وتجارب مختلفة هنا.

كيف يمكن للفن أن يسهم في تعزيز الهوية السودانية؟
من خلال عكس فننا وثقافاتنا وتراثنا للعالم بفخر وشموخ. نأمل أن تنتهي الحروب لنعيد بناء مشوارنا الفني.

كلمة أخيرة تود أن توجهها لجمهورك؟
لا تيأسوا. قاتلوا من أجل أحلامكم، الفن هو السلاح الوحيد الذي يمتلكه الفنان، ويجب أن يُستخدم للسلام والمحبة، الجمهور هو الدافع الأكبر لأي فنان، وهم فخرنا وعزنا.

شكراً لك، شمو، على مشاركتك. نتمنى لك كل التوفيق في مشوارك الفني.

يمكنك مشاركة هذا المحتوى :