في كواليس نيروبي، تدير الإمارات إحدى أخطر عمليات التغطية على دعمها لقوات الدعم السريع في السودان. الهدف الرئيس: حذف أي أثر للأسلحة الإماراتية التي وصلت إلى الأراضي السودانية، والتخلص من الأدلة قبل ظهورها في المحاكم الدولية.
تفاصيل الاجتماعات السرية:
على مدار الأسبوع الماضي، انعقدت مجموعة من الاجتماعات السرية في نيروبي، حيث كان آخرها ليلة الجمعة الماضية في أحد القصور الرئاسية. ومن بين الحضور:
🔹محمد بن أحمد البواردي: وزير الدولة لشؤون الدفاع، الذي تم تكليفه بإدارة عمليات تسليح قوات الدعم السريع بسرية تامة.
🔹 علي الشامسي: الرجل الأول في الاستخبارات الإماراتية، المسؤول عن ترتيب عمليات نقل الأسلحة والتنسيق مع الدول الإفريقية.
🔹 راشد المنصوري: مدير العمليات الخارجية في الأمن الإماراتي، الذي اشرف على تهريب شحنات الأسلحة عبر الأراضي الكينية إلى السودان.
🔹 مسؤولون من المخابرات الكينية، الذين تلقوا ضمانات بصفقات عسكرية ضخمة مقابل تيسير عمليات التغطية على الأدلة.
🔍 ما الذي يدور في الغرف المغلقة؟
1️⃣ تنفيذ عملية “التنظيف الكامل”
تضمن العملية إرسال وحدات خاصة لإزالة مخازن الأسلحة التي تركتها قوات الدعم السريع في مواقعها. هذه الوحدات تعمل على تدمير أي وثائق رسمية أو شحنات تحمل أرقامًا تسلسلية تربط الإمارات بهذه الأسلحة.
2️⃣ شراء صمت كينيا
تعرض الإمارات صفقات تجارية وصفقات تسليح على الحكومة الكينية، لضمان عدم تسرب أي معلومات إلى المحافل الدولية عن تورطها. كما تستثمر الإمارات أموالها في قطاعات استراتيجية في كينيا كنوع من الشكر على التعاون الأمني.
3️⃣ حملة تضليل إعلامية كبرى
تستمر الإمارات في نشر تقارير دعائية تنفي تورطها في تسليح قوات الدعم السريع، مع تحميل جهات أخرى المسؤولية. يتم تشغيل الذباب الإلكتروني الإماراتي لنشر مزاعم تفيد بأن السودان “يفبرك الأدلة” كجزء من صراع داخلي، أو أن الجيش السوداني هو عميل لجهة خارجية تعادي الإمارات.
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :