📌 في جريمة موثقة، تم نهب المتحف القومي السوداني بالكامل خلال الفوضى التي شهدتها الخرطوم، ولم تسلم منها حتى الجداريات الحجرية. ما تبقى من تاريخ السودان حُمِل في شاحنات الدعم السريع، لكن وجهته لم تكن المجهول… بل كانت محددة مسبقًا: الإمارات.
🔍 ووفق وثائق خاصة حصلت عليها، فإن عشرات القطع الأثرية السودانية النادرة نُقلت إلى أبوظبي عبر سلسلة تهريب مُحكمة نفذتها مليشيا الدعم السريع بتنسيق مع وسطاء إماراتيين.
📂 تفاصيل العملية كما تكشفها الوثائق والمصادر الميدانية:
1️⃣ المرحلة الأولى – التفريغ:
القطع نُزعت من المتحف القومي بدقة ليلية، بحماية قوة مسلحة من الدعم السريع، بإشراف مباشر من شخص يُدعى “النقيب م. ص”، يُعرف بارتباطه بشبكة تهريب دولية تنشط في دارفور وتشاد.
2️⃣ المرحلة الثانية – التمويه:
الآثار تم تغليفها داخل صناديق كتب ومعدات إلكترونية، ووُضعت شحنات كبيرة منها في شاحنات مساعدات إنسانية تحمل شعار “هبة إغاثية من الإمارات”.
3️⃣ المرحلة الثالثة – المعبر:
نُقلت الشحنات إلى مدينة أدري التشادية، ثم جواً عبر طائرة شحن تابعة لشركة نقل إماراتية خاصة (تستخدم عادة في “رحلات إنسانية”) إلى قاعدة في أبوظبي.
4️⃣ المرحلة الرابعة – الاستلام:
القطع وصلت إلى مستودع سري تابع لـ “مؤسسة التراث الثقافي”، وهي جهة إماراتية تعمل تحت إشراف ديوان ولي العهد، وتم تسجيل بعضها ضمن مقتنيات “متحف زايد للآثار الإقليمية” كمجموعات خاصة “مجهولة المصدر”.
🧩 ليست المرة الأولى:
▪️ سبق أن نُشرت تقارير عن تهريب قطع أثرية يمنية إلى أبوظبي، بما فيها مخطوطات وقطع من معابد قديمة.
▪️ اتهامات مشابهة في ليبيا بعد سيطرة مليشيات مدعومة إماراتيًا على مدن أثرية.
▪️ محاولات سابقة للاستحواذ على الآثار العراقية، وتورط إماراتي في مزادات دولية غامضة.
⚠️ ما يجري اليوم في السودان ليس مجرد نهب… بل إعادة رسم للذاكرة الوطنية، ومسح للهوية، وتجريد للشعب من تاريخه لصالح مراكز عرض فاخرة في أبوظبي تُقدَّم فيها آثار الشعوب كأنها “مجموعات خاصة”.
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :