الهدف من بيان الامارات الذي اصدرته بعد أن إعلان حكومة السودان قطع العلاقة وتصنيفها كدولة عدوان
تقويض شرعية حكومة بورتسودان
الهدف الرئيسي هو التقليل من شأن حكومة بورتسودان، وعدم الاعتراف بها كممثل شرعي للسودان.
الحفاظ على العلاقات مع أطراف أخرى في السودان: تسعى الإمارات للحفاظ على علاقات جيدة مع أطراف أخرى في السودان، خاصة تلك التي قد تكون معارضة لحكومة بورتسودان.
تبرير الدعم المستمر:
تبرير استمرار دعم الإمارات لأطراف معينة في السودان، مع التأكيد على أن هذا الدعم يهدف إلى مساعدة الشعب السوداني.
نقاط الضعف في البيان:
1.تجاهل الواقع السياسي: يتجاهل البيان أن حكومة السودان هي الحكومة الشرعية والمعترف بها دولياً حالياً، بغض النظر عن رؤية الإمارات التي ظلت تردد القول بأنها “أحد الطرفين المتحاربين” فهو تبسيط مخل للواقع.
2.الخلط بين “السلطة العسكرية” و”القيادة المدنية”: البيان يدعو إلى “قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية”، لكن هذا يتجاهل حقيقة أن معظم القوى السياسية المدنية في السودان منقسمة، وأن بعضها يدعم الجيش، وانا دولة الإمارات دولة وراثة وكبت لا ديمقراطية وحريات
3. تأرجح مواقف الإمارات مع الأحزاب السودانية: الإمارات تدعم أطرافاً في السودان مرتبطة بالجيش، مما يضعف مصداقية دعوتها لقيادة مدنية.
4. التناقض في الادعاءات: من جهة تدعي الإمارات أنها تدعم الشعب السوداني، ومن جهة أخرى، ترفض الاعتراف بالحكومة التي تمثل جزءاً كبيراً من هذا الشعب، تقول الإمارات إنها “لن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني”، لكنها في الوقت نفسه ترفض التعامل مع الحكومة القائمة، مما يعيق قدرتها على تقديم المساعدة بشكل فعال.
5. تجاهل أسباب قطع العلاقات: البيان يربط قطع العلاقات برفض محكمة العدل الدولية للدعوى المقدمة من بورتسودان، لكنه يتجاهل الأسباب الحقيقية التي دفعت بورتسودان لاتخاذ هذا القرار، والتي قد تتعلق بدعم الإمارات لأطراف أخرى في الصراع.
6/التركيز على الجالية السودانية في الإمارات: التركيز على عدم تأثر الجالية السودانية بالقرارات الأخيرة قد يكون محاولة للتخفيف من وطأة قطع العلاقات، ولكنه لا يعالج الأسباب الجذرية للأزمة.
لماذا قرار السودان “سليم”
حق سيادي:
من حق أي دولة قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة أخرى، خاصة إذا كانت ترى أن تلك الدولة تتدخل في شؤونها الداخلية أو تدعم أطرافًا معادية لها.
رد فعل مشروع
قطع العلاقات قد يكون رد فعل مشروع على دعم الإمارات لأطراف معينة في الصراع السوداني، والذي يُنظر إليه على أنه تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
الحفاظ على المصالح الوطنية
قد يكون قطع العلاقات يهدف إلى الحفاظ على المصالح الوطنية للسودان، وإرسال رسالة قوية إلى الإمارات بأن تدخلها غير مقبول.
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :