– نحث كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بجدية في مفاوضات بناءة.
– على جميع الجهات الخارجية وقف أي دعم يُفاقم الصراع، تماشياً مع إعلان المبادئ في باريس 2024.
– حظر توريد الأسلحة إلى دارفور الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
– الثلاثاء 15 أبريل 2025
نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع الممثلين لـ #كندا فرنسا ألمانيا إيطاليا اليابان المملكة_المتحدة الولايات_المتحدة_الأمريكية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، ندين دون أي لبس الصراع المستمر والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في #السودان، فيما يُصادف العالم مرور عامين على بداية الحرب المدمرة بين القوات_المسلحة_السودانية وقوات الدعم_السريع.
نتيجة مباشرة لأفعال القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، يواجه شعب السودان، وخاصة النساء والأطفال، أكبر أزمة إنسانية ونزوح في العالم، بالإضافة إلى استمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية. يجب أن يتوقف هذا فوراً.
نندد بشدة بالهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع في منطقة الفاشر ومخيمات النازحين في زمزم و أبوشوك، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني. يجب حماية المدنيين وضمان مرورهم الآمن.
بينما يستمر انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، تبدي دول مجموعة السبع قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام التجويع كأسلوب حرب، ونؤكد من جديد أن مثل هذه الأفعال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
نحث أطراف النزاع على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وتعهداتهم في إعلان_جدة، والتي تشمل المسؤولية الحاسمة بتمييز المدنيين عن المقاتلين والأهداف المدنية عن العسكرية في جميع الأوقات.
نطالب جميع الأطراف بإزالة العقبات أمام تقديم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية، وتوفير ضمانات الأمن والسلامة للعاملين في المجال الإنساني المحليين والدوليين، والسماح بالوصول الإنساني عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك عبر جنوب_السودان و تشاد. ونعترف بالدور الحيوي لغرف الاستجابة الطارئة في تقديم الحماية للمدنيين، ونطالب بحمايتها. كما نحث جميع الأطراف على الامتناع عن استهداف البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات.
ندعو إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط، ونحث كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بجدية في مفاوضات بناءة. يجب على جميع الجهات الخارجية وقف أي دعم يُفاقم الصراع، تماشياً مع إعلان المبادئ الذي تم اعتماده في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة في باريس عام 2024، وحظر توريد الأسلحة إلى دارفور الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ونندد بجميع الانتهاكات والهجمات غير القانونية التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
لتحقيق سلام مستدام في السودان، يجب أن تستند أي تسوية للصراع إلى أصوات المدنيين السودانيين. ويجب إشراك النساء والشباب والمجتمع المدني بشكل فعال في جميع عمليات السلام.
نؤكد من جديد دعمنا للانتقال الديمقراطي، ونعبر عن تضامننا مع شعب السودان في سعيه لتشكيل مستقبل بلاده بما يعكس تطلعاته نحو الحرية والسلام والعدالة.
إن سيادة السودان ووحدته وسلامته الإقليمية أمور لا تقبل المساومة.
تبقى دول مجموعة السبع ملتزمة بتعزيز الجهود الدبلوماسية الجماعية لإنهاء أكبر أزمة إنسانية في العالم ووضع حد للصراع، بما في ذلك من خلال مؤتمر لندن حول السودان.
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :